The smart Trick of المرأة والفلسفة That No One is Discussing
The smart Trick of المرأة والفلسفة That No One is Discussing
Blog Article
وبما أنه لا فرق بين المرأة والرجل في الطبع الإنساني، وَجَبَ على النساء أن ينلن التربيةَ نفسها التي يحظى بها الرجال وأن يشاركنَهم سائر الأعمال، حتى الحرب والرئاسة.
لكن المسألة لا تنتهي هنا، وهناك أيضًا، المزيد من التفسيرات.
ومع أن تحدي تطبيع وجود المرأة في معابد الحكمة الأكاديمية يبدو لذلك كجبل شاهق، فثمة أسباب كثيرة أيضاً تدعو للتفاؤل. فهناك اليوم عدد من الأبحاث والكتب الفلسفية التي تكتبها فيلسوفات أكثر من أي وقت مضى، ولم تعد قوائم القراءة الملحقة بالمواد الدراسية في الأقسام التي تدرس الفلسفة بالجامعات مقتصرة على أسماء فلاسفة غربيين ذكور، بل هي متنوعة وواسعة التمثيل ومنها بالتأكيد كتابات لفيلسوفات وفلاسفة من خارج الحلقة الغربية، وهناك اليوم حضور ممتاز - وإن لعدد ما يزال قليلاً نسبياً – للفيلسوفات في قلب الجدل العام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي شبكات القراءة وحلقات النقاش، مع توجه متزايد لتقبل فكرة أن المساهمات الفكرية المتنوعة المصادر ووجهات النظر المتفاوتة حول القضايا موضع البحث الفلسفي هي جزء أساسي من التعليم الجيد.
وهناك ملايين الرجال الذين أصبحوا معوقين لا يستطيعون العمل ، فلم تجد النساء مفرا من الاعتماد على أنفسهم لإعادة بناء المدن وإعادة تسيير الحياة . واستطعن بذلك إعادة بناء مدنهم في ظروف صعبة وفي أجواء كانت شديدة البرودة أحيانا . والآن تجد معظم البلاد الأوروبية تعيش في رخاء بفضل ما قدمته المرأة آنذاك في غياب الكثيرين من الرجال ، فقد أعادوا بناء بلادهم بسواعدهم ولم يكن هناك الأدوات والمعدات الميكانيكية التي تساعدهن على ذلك . ولم يكن من الغريب أن تتبوأ المرأة الأوروبية وفي العالم الغربي مكانتها بالمساواة مع الرجال ، فأصبحن يشاركون في جميع الوظائف ومنهن من يعمل في السياسة ويشاركون الرجال في البرلمانات في وضع القوانين ، وإدارة البلاد.
اشتراكي الشمايتين يقر مصفوفة عمل للمرحلة القادمة ويؤكد اصطفافه إلى جانب قضايا المجتمع..
لذا عليها أن تنسى أنها امرأة لا تصلح إلّا للإنجاب كما قال أرسطو.
فطريق تناول “بيل هوكس” للنسوية ينبني على الاعتراف بأن التحيز الجنسي لون ممتاز عن سائر ألوان التحيز مثل العنصرية وكراهة الشذوذ الجنسي، وإن كانت هذه الألوان لم تزل ولاتزال متشابكة بعضها ببعض. فعلى النسوية أن تداوي بالأصالة داء التحيز الجنسي، وإن تطرقت إلى غيره من ألوان التحيز بالتبع لصلته بالهدف الأصلي. فيعيش في وسطنا من نصفه بالعنصرية وهو من أنصار الحركة النسوية. فمثل هذا لن يدرك ما بين العنصرية والتحيز الجنسي من الأواصر، ولايقدر حق التقدير فعل التحيز الجنسي في حياة المزيد من التفاصيل غير البيض من النساء.
الفكر الفلسفي للمرأة يمتد عبر العصور. من الفلسفة القديمة إلى العصر الحديث. هذا يظهر دور المرأة في تطوير الفلسفة. فقد كانت النساء دائمًا جزءًا من هذا المجال، رغم التحديات التي واجهنها.
ومن الدارسين من يؤثر الاقتصار على الجانب المعياري النسوي لتحديد النسوية، فالنسوي عنده من يعتقد أن المرأة مثل الرجل في استحقاق الحقوق أو الاحترام أو كيت وكيت، ولايلزمه أن يعترف بأن المرأة محجوبة عن قضية هذا الاستحقاق في أرض الواقع. ولكن لئن جارينا هذا التحديد، ليخرجن من نطاق النسوية ما يدور في أرض الواقع من الخلاف بين من يسمون أنفسهم نسويين ومن الخلاف بينهم وبين غيرهم، ولتضيقن دائرة النسوية بكثير ممن لا يكتفي بتوحيد فكره بالنسوية، بل يجاوز الفكر إلى الواقع والتفكير في العقل إلى التطبيق في الحياة، حتى يجعله أساسا لانتماءه في السياسة.
جون لوك، على سبيل المثال، دعم حقوق المرأة في التعليم، في حين أن جان جاك روسو في كتابه إميل ركز على دور المرأة كأم وزوجة ودعا إلى تعليم النساء فقط ما يؤهلهن لهذا الدور.
الحديث عن جزئيات الاضطهاد ذو شجون، فلنضعه جانبا، ولنقبل نظرا إلى صلب موضوعنا على ما يعد اضطهادا جنسيا. فإن جعلنا أساس التحيز الجنسي هو الضرر وقلنا بأنه ما يلحق بالمرأة ضررا أو أذى على سبيل الأصالة، أقصرنا؛ لأن سبل الاضطهاد كلها أوجلها تؤدي إلى ضرر بالنساء أو أذى وأما قولنا: “على سبيل الأصالة”، ففيه أن من سبل الاضطهاد غير الجنسي ما يهدف المرأة بالأصالة والرجل بالتبع، مثل الاجحاف على أساس مقاس الجسد أو السن.
وجميع أوصاف دونية ألحقها الفلاسفة قديماً وحديثاً بكيان وعقل المرأة.
ثم هم دعوا إلى إعادة النظر في الأسئلة التي اعتنت بها الفلسفة على مر التاريخ، وإلى صياغة مناهج الفلسفة صياغة جديدة. فالفلسفة على سبيل المثال مقبلة على مسائل المعرفة والوجود أكثر من إقبالها على قضايا الأخلاق والسياسة. فالنسوية لاتستسيغ ذلك، بل تتعداه إلى القول بأن مسائل المعرفة لاتدرس معزولة عن قضايا الأخلاق والسياسة، فهما كركبتي البعير وندماني جذيمة. ولقد توسعت مقالة الموسوعة حول النسوية التحليلية في فصلها الثاني في الخيوط المنتظمة لمناهج النسوية المختلفة، ولنلخص هنا ثلاثة منها:
إذا أبحرت في قائمة المقالات المنخرطة إلى سلك النسوية في هذه الموسوعة، تجد عددا، عرضت أحدث ما في جعبة النسويين من البحث في مجال، وألقت الضوء على الجوانب التي للنسوية بها اهتمام خاص واعتناء بالغ. ودونك أسماء تلك المقالات مع روابطها: